بسم الله الرحمن الرحيم....أما بعد :
"أن الإسلام دين موقراطية وحرية الفكر، وهو دين العقلاء ، ولكن هناك أمرًا مهمًا يجب ألا أغفله ، وهو إن الإسلام شئ والمسلمين اليوم شئ آخر، الإسلام حسن ولكن أين المسلمون؟ "
"لقد درست محمدًا باعتباره رجلاً مدهشًا ، فرأيته بعيدًا عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية ،وأوروبا بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدة التوحيد، وربما ذهبت بعيدًا إلى أبعد من ذلك:فتعرف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة ،فبهذا الروح يجب أن تفهموا نبوءتي إذا حكمنا على العظمة
بما كان للعظيم من أثر في الناس ، قلنا إن محمدًا رسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ؛فقد كبح جماح التعصب والخرافات ، وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم ديناً واضحاً قوياً استطاع أن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم ،لم يسجل التريخ أن رجلاً وحداً،سوى محمداً،كان صاحب رسالة وباني أمة ، ومؤسس دولة ،هذه الثلاثة التي قام بها محمد كانت وحدة متلاحمة ، وكان الدين هو القوة التي توحدها على التاريخ".
"ما أشد حاجة العالم في عصره الحديث إلى كمحمد يحل مشكلته القائمة المعقدة بينما يتناول فنجان القهوة".
أرجو الردود...........